عبد العظيم شريف مشرف قسم الاعلان
عدد المساهمات : 3438 نقاط : 11274 التقييم : 3 تاريخ الميلاد : 04/11/1968 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 55 المزاج : متقلب تعاليق : الهي
بأي قدم أقوم أمامك
يوم تزل أقدام الخاطئين
يوم القيامة
من سوء الحساب
| موضوع: (( بدون اعذار )) 2010-12-22, 04:34 | |
| يؤلمني مواقف كثيرا من الناس الذي يري فيهم الصلاح و حبهم للخير عندما يؤكل لهم أمرا من الأمور لصالح الإسلام والمسلمين
ثم تجده يتعذر بأعذار واهية ويتملص تملصا عجيبا.
أن التعذر من القيام بأعمال الخير والمساهمة في ما ينفع الإسلام والمسلمين صفة من صفات المنافقين
آلتي والله نخشى على أنفسنا وإخواننا من هذه الصفة الخطيرة آلتي قد لا يشعر المسلم بها.
ولكم أن تتأملوا هذه الآية التي نزلت في للجد بن قيس أخي بني سلمة عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ذات يوم هل لك يا جد العام في جلاد بني الأصفر. فتعذر كما قال الله تعالى
{ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ }
المنافقين يقولون لك يا محمد ائذن لي في القعود ولا تفتني بالخروج معك بسبب الجواري من نساء الروم قال الله تعالى
ألا في الفتنة سقطوا أي قد سقطوا في الفتنة بقولهم هذا كما قال محمد بن إسحاق عن الزهري ويزيد بن رومان وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن قتادة وغيرهم قالوا :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ذات يوم وهو في جهازه للجد بن قيس أخي بني سلمة هل لك يا جد العام في جلاد بني الأصفر ؟
فقال يا رسول الله أوتأذن لي ولا تفتني فوالله لقد عرفت قومي ما رجل أشد عجبا بالنساء مني
وإني أخشى إن رأيت نساء بني الأصفر أن لا أصبر عنهن فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال
قد أذنت لك ففي الجد بن قيس نزلت هذه ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني الآية أي إن كان إنما يخشى من نساء بني الأصفر
وليس ذلك به فما سقط فيه من الفتنة بتخلفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
والرغبة بنفسه عن نفسه أعظم.
وتأملوا كذلك تعذر المنافقين في غزوة الخندق
{ وَإِذْ قَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إلا فرارا }
قالوا كما قال الله تعالى " وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب " يعني المدينة
لا مقام لكم " أي هاهنا يعنون عند النبي صلى الله عليه وسلم في مقام المرابطة " فارجعوا " أي إلى بيوتكم ومنازلكم"
ويستأذن فريق منهم النبي " قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما هم بنو حارثة قالوا بيوتنا نخاف عليها السراق يعني اعتذروا في الرجوع إلى منازلهم بأنها عورة
أي ليس دونها ما يحجبها من العدو فهم يخشون عليها منهم قال الله تعالى
" وما هي بعورة " أي ليست كما يزعمون " إن يريدون إلا فرارا " أي هربا من الزحف
. | |
|
عبد العظيم شريف مشرف قسم الاعلان
عدد المساهمات : 3438 نقاط : 11274 التقييم : 3 تاريخ الميلاد : 04/11/1968 تاريخ التسجيل : 05/11/2009 العمر : 55 المزاج : متقلب تعاليق : الهي
بأي قدم أقوم أمامك
يوم تزل أقدام الخاطئين
يوم القيامة
من سوء الحساب
| موضوع: رد: (( بدون اعذار )) 2011-01-01, 11:16 | |
| | |
|